عيد الطفولة عيد الطفولة أو اليوم العالمي للطفل، هو عبارة عن مناسبة عالمية يحتفل بها العالم سنوياً بيوم توقيع الاتفاقية نفسها التي تنص على جميع حقوق الطفل، والتي يتم الاحتفال بها في 20 من نوفمبر لكل عام.
حقوق الطفل تتمثل حقوق الطفل بكل شيء يحقق الحياة الكريمة له، والجو الذي يسمح له بالنمو السليم دون تأثيرات خارجية تعمل على التأثير على نموه وعلى نفسيته، وتحقيق كافة سبل العيش له وحمايته من أي شيء قد يتعرض له، ويمكن ذكر بعض هذه الحقوق والتي تتمثل في:
- حق الطفل بأن تشمله حقوق الطفل دون استثناء، مهما كان لونه أو جنسه أو عرقه أو دينه، أو نسبه.
- نموّ الطفل بشكل سليم، وعدم تعرضهِ لعوائق تمنع نموه العقلي والخلقي والروحي والاجتماعي السليم.
- الحصول على اسم وجنسية.
- الحصول على العناية والرعاية الصحية قبل ولادته وبعدها.
- الحصول على أساسيات الحياة من مأكل ومأوى وخدمات طبية.
- اللهو واللعب بحرية.
- من حق الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتربية السليمة والعناية الخاصة التي تعتمد على حالته.
- الحصول على الاهتمام العاطفي والمعنوي، ولا يحق لأحد بأن يفصله عن والدته، وفي حال الأطفال الأيتام يجب أن تقدم السلطات المعنية لهم الرعاية والاهتمام.
- التعلّم بشكل مجاني وإلزامي، وإتاحة كافة الظروف المناسبة له لكي يتعلم ويبدع.
- حمايته من أي إهمال أو قسوة أو استغلال قد يتعرض له.
- عدم العمل، لأن العمل سيعيق نموه وتعليمه وصحته.
- حمايته من التمييز والعنصرية، وأن تتم تربيته على التفاهم والتسامح، والسلم والأخوة العالمية.
انتهاكات الاحتلال لحقوق الطفل الفلسطيني مما لا شك فيه أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك حقوق الطفل الفلسطيني، ويسبب له الإرهاب النفسي، ويعمل على قتل الأطفال وتعذيبهم وسجهم بالسجون، ومن الأمثلة على الأساليب المتبعة ضد الأطفال الفلسطينين من قبل الاحتلال :
- ضربهم، مما يسبب لهم الأذى الجسدي والنفسي، وقد يسبب لهم الأذى العقلي بسبب ضربهم على رؤوسهم.
- ممارسة ما يسمى بالشبح على الأطفال الفلسطينيين، حيث يتم ربطهم من أرجلهم وأيديهم، ويجبرونهم على الوقوف أو الجلوس لساعات طويلة أو حتى أياماً أو أسابيع.
- حرمانهم من النوم والطعام والماء وقضاء الحاجة.
- الشتم والإهانات اللفظية التي يتعرض لها الأطفال بشكل كبير.
- تعذيبهم من خلال سكب الماء البارد أو الساخن عليهم.
- التحرشات الجنسية والتهديد بالاغتصاب وهتك العرض، والتعرية لساعات طويلة.
- إذلالهم وإخضاعهم على قول أمور والقيام بحركات مسيئة لهم.
- إرهاق الطفل جسدياً ومعنوياً من خلال عزلهِ بزنزانة منفردة.
- وضع الأطفال بسجون المجرمين مما يؤدي إلى تعرضهم لأنواع مختلفة من الأذى وتعرضهم للانحراف.
- جعل الكلاب البوليسية تهاجمهم أو تهديدهم بها.